
بات من الضروري خلق بيئة عمل إيجابية تساعد على توليد الأفكار المُبتكرة، خاصة في ظل التنافس الشديد بين المنظمات، فهذا الابتكار يساعد على تحقيق العديد من الأهداف وهي:
من الضروري السماح للموظفين بإجراء اجتماعات خلال أوقات الراحة في العمل، حتى يستطيعون تكوين علاقات وطيدة تمكنهم من الاستفادة من مهارات وخبرات بعضهم البعض، وهو ما يزيد من معرفتهم بأساليب العمل وبالتالي إبداعهم فيه.
التواصل المفتوح يخلق بيئة عمل تعاونية وداعمة. تخصيص منصات رقمية لتبادل الآراء والأفكار يعزز الشفافية ويشجع المشاركة. الاجتماعات المنتظمة، سواء كانت أسبوعية أو شهرية، تتيح مناقشة التحديات والإنجازات، مما يساعد على تعزيز الثقة بين الفرق.
التعاون: يمكن تحسين التفكير الإبداعي من خلال التعاون والتفاعل بين الأفراد والفرق والأقسام المختلفة في الشركة.
وقد تكون تلك الاجتماعات ودية، مثل الاحتفال بعيد ميلاد أحد الزملاء، أو الاحتفال بترقية موظف داخل الشركة.
التفكير الإبداعي في المؤسسات
استمع إلى آراء الآخرين واستفد من ملاحظاتهم جيدًا؛ إذ يُمكن أن تساهم الملاحظات البناءة في تحسين الأفكار وتطويرها.
تحقيق التفكير الإبداعي من خلال الانفتاح على الثقافات المختلفة والتعامل مع الأشخاص ذوي الخلفيات المختلفة.
يعشق الشخص المبدع البحث والاستطلاع والاكتشاف، فهو مدمن تحسين الذات، ويسعى إلى توسيع قاعدته المعرفية دوماً من خلال القراءة، ويقوم بتنمية مهاراته على الدوام، من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية ومن خلال طلب المشورة من أهل الاختصاص وتحديث معلوماته، فمن شأن ذلك أن يُحفِّز نصف الدماغ الأيمن لديه المسؤول عن الطاقات الإبداعية.
إذًا إلهام الأفكار الإبداعية في العمل يتطلب التفكير الجديد والتجارب المبتكرة.
هوامش الربح: كيفية زيادتها في شركتك الناشئة لتحقيق النجاح المالي
تساعد عملية الاستقصاء الذهني على إطلاق العنان لسيل الأفكار المتدفقة لدى العاملين، بطريقة يشعرون الأفكار الإبداعية في بيئة العمل فيها بأهمية وُجُوداتهم وقيمة أفكارهم ويستمتعون بالمشاركة والألفة التي تجمع بينهم.
إطلاق منتجات جديدة: يمكن أن يؤدي التفْكير الإبدْاعي إلى إطلاق منتجات جديدة ومبتكرة والتي تلبي حاجات العملاء بشكل أفضل.
خاص